جدد الجزائريون اليوم أمس الجمعة 10 ماي 2019، مطالبتهم بتغيير النظام بشكل جذري وضرورة القطيعة مع رموز فترة حكم الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الجمعة االثانية عشر من الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير الماضي.
ولم يمنع الصوم، وإرتفاع درجة الحرارة الشعب الجزائري إلى الخروج في مسيرات إحتجاجية شعبية متفرقة للمطالبة برحيل بقايا نظام عبد العزيز بوتفليقة، كما شهدت الساحة المقابلة لمبنى البريد المركزي بالعاصمة الجزائر حيث يلتئم المتظاهرون كل صباح جمعة، عملية مطاردة كبيرة للمنتمين لبعض الأحزاب السياسية والذين تم طردهم من قبل المحتجين.
و ردد الشباب عبارات مناوئة لرموز النظام القديم وعلى رأسهم عبد القادر بن صالح رئيس الدولة المعين لقيادة المرحلة الانتقالية، بالإضافة ونور الدين بدوي الذي عين وزيرا أول لتحضير الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل والمرفوضة من الجزائريين، وفق ما تبينه اليافطات المرفوعة في مختلف محافظات الجزائر، كما إنتقد المحتجون قائد الجيش وصاحب السلطة الكاملة في الجزائر القايد صالح، حيث إتهموه بقطع رؤوس أصدقائه السابقين للإبقاء على رأسه.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!