ثمنت جامعة الدول العربية جهود الصحفيين والإعلاميين العاملين في قطاع غزة على امتداد شهور العدوان، معتبرة جهودهم مقدرة ومهنية وتعبر عن التزامهم برسالتهم في نقل الحقيقة والأوضاع الميدانية للعالم.
وقال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في بيان بمناسبة يوم الإعلام العربي الذي يوافق 21 إبريل من كل عام، إن إحياء هذه المناسبة يأتي في سياق استثنائي مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والوضع الإنساني الكارثي لسكان القطاع، وصمود الشعب الفلسطيني في باقي الأراضي المحتلة، بما فيها القدس ضد الممارسات الاستيطانية والاقتحامات المتكررة، لافتا إلى الدمار والخراب الذي شهده القطاع جراء العدوان على المناطق السكنية والمنشآت المدنية والتعليمية والاستشفائية والمرافق العامة ودور العبادة، مع استمرار الاحتلال في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية وفرق الإغاثة لغزة.
وذكر أن جامعة الدول العربية ستحتضن يوم الإثنين المقبل اجتماعا للجنة التحكيم الخاصة بالدورة الثامنة لجائزة التميز الإعلامي العربي والتي خصصت هذا العام "لإعلام الأزمات والكوارث والمخاطر"، مشيرا إلى أن الأعمال المقدمة من خلال الدول الأعضاء والاتحادات الإعلامية لنيل هذه الجائزة ناهزت المئة، تناولت مجموعة منها الروايات المأساوية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يشار إلى أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الإعلام العرب كانت قد أطلقت جائزة التميز الإعلامي العربي عام 2015 كأحد الأنشطة التي تنظمها في الاحتفال بيوم الإعلام العربي سنويا، ليحدد كل عام موضوع بعينه لنيل هذه الجائزة التي تمنح للمؤسسات الإعلامية والإعلاميين العرب الذين قدموا أعمالا إعلامية متميزة تخدم قضايا الوطن العربي.
ويأتي الاحتفال بيوم الإعلام العربي في 21 إبريل من كل عام بموجب القرار الصادر عن الدورة (46) لمجلس وزراء الإعلام العرب، وذلك تماشيا مع أهداف ميثاق جامعة الدول العربية ومرجعيات العمل الإعلامي العربي المشترك بهدف تشجيع التميز والابتكار.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!