فقد حافظ رونالدو على سجله كأفضل هداف في تاريخ اليورو برصيد 14 هدفا، سجلها بواقع هدفين في نسخة 2004، وهدف في نسخة 2008، وثلاثة أهداف في 2012، ومثلها في نسخة 2016، وخمسة أهداف في 2020، ويتفوق على الفرنسي ميشيل بلاتيني الوصيف والذي يمتلك في رصيد 9 أهداف.
ولم يتمكن رونالدو من تسجيل أي هدف في نسخة 2024، حيث خاض 5 مباريات مع منتخب بلاده، وأهدر ركلة جزاء أمام سلوفينيا في ثمن النهائي، واكتفى بصنع هدف واحد سجله برونو فرنانديز في مرمى المنتخب التركي بدور المجموعات، بالإضافة إلى تسديده بنجاح ركلتي ترجيح أمام كلا من سلوفينيا وفرنسا.
كما عزز رونالدو حصيلته على مستوى عدد المشاركة، حيث أصبح أكثر اللاعبين مشاركة في البطولة برصيد 30 مباراة، وكذلك يعتبر الأكثر ظهورا في نسخ البطولة بعد مشاركته في 6 نسخ متتالية هي 2004 و2008 و2012، و2016، و2020، و2024.
وكذلك، يعتبر أكثر اللاعبين صناعة للأهداف على مدار تاريخ البطولة بواقع 8 تمريرات حاسمة، متساويا مع التشيكي كاريل بوبورسكي.
وتوج رونالدو بلقب اليورو مرة واحدة مع منتخب بلاده وذلك في نسخة 2016، عندما انتصر على فرنسا في المباراة النهائية، بهدف دون رد، بينما حل وصيفا في نسخة 2004 بعد خسارة النهائي أمام اليونان بهدف دون رد.
وكان رونالدو قد أكد عقب مباراة سلوفينيا في الدور ثمن النهائي أن هذه آخر بطولة يورو سيخوضها في مسيرته الدولية، في حين رد روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال على أنباء اعتزال كريستيانو رونالدو بالقول إنه لا توجد قرارات فردية في هذه المرحلة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!