نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الإثنين 1 أبريل 2024، بسجن ناشطة جزائرية فرنسية منذ بداية شهر مارس على ذمة المحاكمة بسبب أغنية نشرتها خلال الحراك الشعبي المندد بقمع الجريات في الجزائر.
وذكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، على صفحتها بموقع فيسبوك، أن “الناشطة والمغنية جميلة بن تويس، 60 سنة وأم لثلاثة أطفال، موقوفة احتياطيا منذ عرضها على قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء”. المحكمة (الضاحية الشرقية للعاصمة) يوم 3 مارس الجاري”.
ووجهت إليه تهم “المشاركة في جماعة إرهابية تنشط داخل البلاد وخارجها، والمساس بسلامة البلاد ووحدتها، والتحريض على التجمهر غير المسلح”، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
وأوضحت اللجنة أن جميلة بن تويس دخلت الجزائر قادمة من فرنسا حيث تقيم، يوم 25 فبراير الجاري، لحضور جنازة والدتها. وتم القبض عليها في المطار، ثم أطلق سراحها واستدعت للتحقيق في 28 من الشهر نفسه.
خلال زيارتها للجزائر بين نونبر و دجنبر، دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، الحكومة الجزائرية إلى “تعديل” المواد القانونية التي تعطي مفهوماً “غامضاً” للإرهاب.
وقبل أيام، أطلقت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين حملة للإفراج عن “228 من معتقلي الرأي”.
وفي الذكرى الخامسة لانطلاقة الحراك الشعبي من أجل الديمقراطية، في 22 فبراير، دعت منظمة العفو الدولية الحكومة الجزائرية إلى إطلاق سراح جميع “المعتقلين بسبب ممارستهم حرية التعبير والتظاهر”.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!