كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن حوالي 1.4 مليون مغربي يعاني من نقص التغذية، الأمر الذي يؤثر على الحالة الجسمانية للأطفال، وانتشار فقر الدم وسط النساء في سن الإنجاب والبدانة لدى البالغين.
وأكدت المنظمة الأممية في تقريرها المعنون بـ”نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا”، أن عدد الجياع في دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا يبلغ حوالي 52 مليون نسمة؛ منهم 33.9 مليون في البلدان التي تشهد نزاعات مباشرة، و18.1 مليون في البلدان التي لا تشهد نزاعات، ومن بينها المغرب.
وأوضح التقرير أن معدلات الجوع في هذه المنطقة استمرت في الارتفاع مع انتشار النزاعات والأزمات الممتدة وتفاقمها منذ عام 2011 تاريخ اندلاع الثورات، وقالت إن استمرار الجوع يهدد جهود المنطقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما في ذلك القضاء على الجوع في أنحاء المنطقة.
وأبرزت المنظمة أن التقزم يُصيب 14.9 في المائة من الأطفال المغاربة، أما الهزال فيعاني منه 2.3 في المائة، ونقص الوزن بـ3.1 في المائة، أما الوزن الزائد فيصيب 10.7 في المائة.
وبخصوص مؤشرات تغذية الأمهات والرضع والكبار في المغرب وفق إحصاءات المنظمة لسنة 2016، فقد أشارت إلى أرقاما مقلقة، إذ ينتشر فقر الدم بين النساء في سن الإنجاب (15 إلى 49 عامًا) بنسبة 36.9 في المائة، أما الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى فلا تتعدى نسبتها 27.8 في المائة، في حين يعاني 26.1 في المائة من البالغين المغاربة من البدانة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!