خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الجزائرية والعديد من المدن الأخرى، في الأسبوع الـ 26 من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، منذ 22 فبراير المنصرم.
وردد المتظاهرون في العاصمة شعارات معارضة لـ “الهيئة الوطنية للوساطة والحوار”، ومنسقها كريم يونس.
ورفع المحتجون في مدن عنابة والبليدة وتيبازة والبويرة وتيزي وزو وبجاية، شعارات تدعو إلى إقامة “دولة مدنية لا عسكرية”، كما رفضوا إجراء أي حوار مع “العصابات”.
وشهدت شوارع العاصمة تعزيزات أمنية مكثفة، بحضور عشرات المركبات والسيارات التابعة لقوات الأمن على أرصفة الشوارع الرئيسة.
وترفض شريحة واسعة من المحتجين تنظيم انتخابات رئاسية طالما لا يزال كبار المسؤولين من عهد رئاسة بوتفليقة (1999-2019) (الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح والفريق أحمد قايد صالح) في الحكم.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!