بدأ آلاف الطلاب الجامعيين اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2019، كما كل يوم ثلاثاء بالتجمع في وسط العاصمة الجزائرية مرددين"سلمية سلمية" على الرغم من الانتشار الكثيف للشرطة التي منعتهم من الوصول إلى ساحة البريد المركزي نبض الاحتجاجات منذ 22 فبراير.
وأصبحت الشرطة أكثر صرامة مع المتظاهرين في العاصمة خارج يوم الجمعة الموعد الاسبوعي للمظاهرات الحاشدة في كل أنحاء البلاد، منذ سبعة أسابيع.
واستخدمت الشرطة لأول مرة الثلاثاء الماضي، الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق الطلاب بينما كانت في السابق تكتفي بمراقبتها دون ان تتدخل.
وردّد الطلاب شعارات "حرّروا الجزائر" و"الشعب يريد رحيل الجميع" و"يرحل الجميع وتحيا الجزائر" في وجه رموز السلطة في الجزائر، الذين لا يمكنهم قيادة المرحلة الانتقالية.
ومنذ عودة الطلاب من العطلة الربيعية المطولة التي فرضتها الحكومة لمحاولة ابعادهم عن الجامعات، شهدت العديد من الكليات اضرابات عن الدراسة.
وجاء الطلاب من عدة جامعات ومعاهد جزائرية حيث أكدوا أنهم في إضراب يتم تجديده مع نهاية كل أسبوع بالانتخاب، من اجل المطالبة بـرحيل "النظام".
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!