في خطوة تصعيدية ، قامت السلطات المصرية بشن حملة مضادة على الإعلامي المصري المعارض، معتز مطر، بعد إطلاقه لحملة " #اطمن _انت_مش_لوحدك"، والتي عرفت نجاحا كبيرا وتفاعلا أدى إلى نزول البعض للشوارع، والإحتحاج على الاأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية.

حملة السلطات المصرية المضادة، كانت بطريقة العصابات ،على حد وصف النشطاء لها، إذ تم اختفاء اثنين من أشقاء معتز مطر مع زوجتيهما وأربعة من أبنائهما في القاهرة، مباشرة بعد خروجهم من النادي الأهلي، في مدينة نصر بالقاهرة، حسب ما جاء في تغريدة لمعتز مطر،على موقع تويتر.

وكان معتز مطر، قد أعلن قبلها، في تغريدة أخرى، أن قوات الأمن قد داهمت منازل عدد من افراد اسرته ،من بينهم منزل والدته، ومنزل اشقائه بمحافظة القاهرة.

وقال معتز في التغريدة :"ذهب الأمن الوطني -بجيش جرار- فجر أمس الى منزل والدتي ( 66 سنة) وقلبوا البيت رأسا على عقب، وتجاوزوا وفجروا،ثم ذهب الجيش الجرار الى منازل إخوتي،كما تفعل العصابات تماما،.ولهم اقول تجبروا ما شئتم ،فلن نتراجع قيد أنملة،قضي الأمر الذي فيه تستفتيان. وكانت حملة #اطمن_انت_مش_لوحدك بدأت بدعوة المصريين الى إطلاق الصافرات او الطرق على الاواني، لطمأنة المناصرين للثورة بأنهم ليسوا وحدهم، لكنها مؤخرا امتدت لتشمل كتابة الشعار على اوراق العملات النقدية، مما جعل البنك المركزي يصدر أمرا بعدم تداول العملات الورقية المكتوب عليها الشعار السالف الذكر.

وساند النشطاء والمعارضون للنظام المصري معتز مطر، وعلق بعضهم بكلمات قاسية ضد عمليات ترهيب أسرة الإعلامي المصري، انتقاما من معارضته للنظام .

وجدير بالذكر، أن معتز مطر، مقيم الآن بتركيا ،ويقدم برنامجه من هناك ،على قناة الشرق الفضائية .