تشهد العاصمة الجزائر، منذ وقت مبكر من يوم الإثنين، حالة توتر أمني؛ بعد خروج مظاهرة مؤيدة لانتخابات الرئاسة وأخرى معارضة لها؛ ما أفرز عدة اعتقالات واعتداءات.
وفي وضع محتقن أمام مبنى الجامعة المركزية وسط العاصمة الجزائر، وقف المئات من مؤيدي الاقتراع الرئاسي، المقرر يوم الخميس القادم، ورددوا عدة شعارات مؤيدة لقائد الجيش وداعية للمشاركة بكثافة في أهم موعد سياسي بالجزائر هذا العام.
وعلى النقيض، اختار مئات الطلاب ومعهم فريق من الأساتذة والنقابيين والناشطين، تنظيم وقفة على الرصيف المقابل لساحة البريد المركزي، وراحوا يهتفون ضد الانتخابات والسلطة، قبل أن يحاولوا الاحتكاك بمؤيدي الاقتراع.
وسرعان ما احتدم الموقف مع تدخل قوات الأمن للفصل بين المعسكرين، وأمام حالة من الكر والفر جرى اعتقال عدة طلاب وناشطين، بالتزامن مع حدوث اعتداءات
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!