دعت الحكومة الموريتانية الصحفيين ومؤسسات الإعلام والمدونين إلى المساهمة النشطة في التصدي للخطاب العنصري وخطاب الكراهية المتنامي في البلاد الذي يستهدف لحمة المجتمع ويسعى لزرع التفرقة بين مكونات الشعب الواحد.

وقال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم خلال حلقة نقاش أقامها الليلة الماضية وشارك فيها العشرات من الإعلاميين والمدونين من المعارضة والموالاة “هنا يأتي دوركم كصناع رأي عام في عزل خطاب الكراهية والتمييز أيا كان نوعه ومصدره ، فالتمييز لا لون له ولا عرق وأهله متحدون لأن عقلهم واحد وتفكيرهم واحد ومعلوماتهم واحدة وعزل هذا الخطاب وكل خطاب تمييزي وعنصري وكل خطاب يفرق الموريتانيين”.

وأوضح ولد محم أن هذا الخطاب “يشكل مساسا بأمن الموريتانيين واستقرارهم ودور الصحافة والمدونين رائد في هذا المجال وأن نرتفع عن خلافات السياسية حين يتعلق الأمر بأمن استقرار البلد، والأمور الأخرى سنجد الوقت للاختلاف فيها إن أردنا لكن حين يكون الموضوع يتعلق بأمن وسلم المجتمع يجب أن نرتفع عن خلافاتنا السياسية ونعلم أنه ليس موضوع اختلاف ويجب أن نكون يدا واحدة فيه”.