قدّم الرئيس الفلسطيني محكود عباس اعتذارا رسميا عن تصريحاته في خطابه بافتتاح أعمال المجلس الوطني حول يهود اوروبا، حين اعتبر أن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين كان سببه سلوكهم وليس بسبب دينهم، وهي التصريحات التي التي اتُّهم فيها بمعاداة السامية، بينما رفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اعتذاره.
وفي بيان أصدره مكتب الرئاسة، قال عباس إنه إذا شعر الناس بإهانة بسبب كلمته -لا سيما أتباع الدين اليهودي- فهو يقدم اعتذاره لهم، كما أدان معاداة السامية، واصفا المحرقة بأبشع جريمة في التاريخ، ومؤكدا احترامه الكامل للدين اليهودي وجميع الأديان السماوية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هاجم بشدة عباس، "زعم أبو مازن أن يهود أوروبا تعرضوا للاضطهاد ليس لأنهم كانوا يهوداً بل لأنهم عملوا في مجال الأموال والقروض بفائدة، إنه أطلق مرة أخرى أحقر الشعارات المعادية للسامية".
وكتب ليبرمان على تويتر قائلا "أبو مازن ناكر بائس للمحرقة، أعدّ رسالة دكتوراه عن إنكار المحرقة، ونشر لاحقا كتابا عن إنكار المحرقة.. هذه الطريقة التي يجب معاملته بها.. اعتذاراته غير مقبولة".
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!