أصبحت المذيعة وئام الدخيل، أول مذيعة سعودية تقدم نشرة الأخبار الرئيسية في تاريخ القناة السعودية الرسمية الأولى.
وظهرت وئام إلى جانب زميلها عمر النشوان، وهما يقدمان نشرة إخبارية تضمنت أخباراً محلية وتغطيات مباشرة، وذلك بمناسبة إطلاق الهوية الجديدة للقناة السعودية الأولى.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السعودية، داود الشريان، أن إطلاق “هوية قناة السعودية” من تغيير شعار القناة السعودية الأولى الرسمية، هو “تغيير لعرض المواد على الشاشة، لكي يصبح شكلها فخماً وبرامجها تتناسب مع مكانة السعودية ومكانة هذه الشاشة العريقة”.
وأشار الشريان إلى أن القناة مع هويتها الجديدة ستعتمد على برامج للشباب والأسرة، وبرامج تنقل الحراك الذي يحدث الآن في السعودية مع رؤية 2030 والتطور في كافة المجالات،
وقد عملت السيدة وئام الدخيل في السابق كمراسلة لمحطة "CNBC Arabia" وكمقدمة لقناة العرب الإخبارية ومقرها البحرين.
وتدير قناة "السعودية"، المعروفة سابقُا باسم "التليفزيون السعودي"، الدولة ووزارة الثقافة والإعلام, وقد أعيد إطلاقها مؤخرًا لتسليط الضوء على الحركات المختلفة التي تسيطر على المملكة، بما في ذلك "رؤية 2030" لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حسب تقارير "Stepfeed".
وتسعى خطة "رؤية 2030"، التي وضعها ولي العهد إلى تحديث المملكة العربية السعودية، وإعدادها "لعهد ما بعد النفط", وكجزء من هذه الخطة، تسمح المملكة العربية السعودية الآن للنساء بقيادة السيارات، وحضور مباريات كرة القدم، والقيام بوظائف كانت في الماضي خارج الحدود الضيقة لأدوار الجنسين التقليدية.
ويسعى ولي العهد محمد بن سلمان، إلى زيادة نسبة النساء إلى نحو ثلث قوة العمل بحلول نهاية العقد المقبل، بزيادة عن النسبة الجارية البالغة 22 في المائة, ومع ذلك، انتقد نشطاء حقوق الإنسان الخطة على أنها "سراب"، وأظهر استطلاع أخير، أن المملكة العربية السعودية لا تزال واحدة من أخطر دول العالم بالنسبة للنساء.
وصنف استطلاع مؤسسة "تومسون رويترز"، الذي نُشر في يونيو، لنحو 550 خبيرًا في قضايا المرأة السعودية في قائمة الدول الخمس الأكثر خطورة، بعد الهند وأفغانستان وسورية والصومال.
وجاءت هذه المملكة المحافظة في المرتبة الثانية من حيث الأسوأ بالنسبة للنساء بعد أفغانستان، من حيث الفرص الاقتصادية والسياسات التمييزية، وقال النقاد إن المشكلة الرئيسية هي سياسة الوصاية في المملكة العربية السعودية، حيث يتعين على النساء الحصول على إذن من قريب ذكر للعمل أو السفر أو الزواج أو حتى الحصول على بعض العلاج الطبي.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!