تسببت مسيرة احتجاجية نظمها مئات من سكان مدينة ورقلة الجزائرية بالأمس في مشادات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الأمن ، مما خلفت عدة إصابات من الجانبين.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالتنمية وتحقيق مطالب سكان المنطقة، منها العاصمة الاقتصادية دون مستشفيات جامعية ونطالب بتنمية مستدامة والقضاء على الفساد ونطالب برفع التجميد عن المستشفى الجامعي، وبناء مستشفى للحروق، وإصلاح هياكل الصحة ونريد بناء مجمعات سكنية بمقاييس عالمية.
وتحولت الوقفة السلمية إلى مناوشات عنيفة بين المحتجين والشرطة، بعد محاولة بعض المحتجين الدخول في مسيرة نحو مقر الولاية، وهو الأمر الذي وقفت قوات مكافحة الشغب حاجزا أمام تحقيقه.
واستعملت قوات الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ليرد المحتجون على الشرطة بالحجارة، وهو ما أسفر عن بعض الإصابات من الطرفين، وحالتي اختناق سجلتهما مصلحة الحالات المستعجلة في مستشفى المدينة حسب مصدر مسؤول داخل المرفق الصحي.
وكما تم تسجيل عدد من التوقيفات بين المحتجين خلال عمليات الاشتباكات مع قوات مكافحة الشغب.
وانتهت الوقفة الاحتجاجية بتفريق المحتجين وعودة العديد منهم إلى بيوتهم دون تسجيل أية خسائر مادية رغم أن موقع الحدث يضم سلسلة من المحلات التجارية والمرافق العامة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!