قالت الملكة رانيا عقيلة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن أكثر من 15 مليون طفل عربي خارج المدرسة بسبب الحرب، وقد لا يرى العديد منهم الصفوف المدرسية مرة أخرى.
وأضافت ملكة الأردن أن النزاع والاضطراب دمرا منطقتنا لوقت طويل، وأحبطا فرص الملايين من الأطفال والكبار في الحصول على تعليم مناسب...إنها مأساة من شأنها أن تعرقل آفاق مستقبلهم وتجعلهم عرضة لليأس والتطرف.
وتابعت الملكة رانيا لكن على عكس عقود مضت، مكن التقدم التكنولوجي الجميع من التعلم عن بعد، وهذا يتطلب فقط اتصالا جيدا على الانترنت وجهازا إلكترونيا وهي متوفرة للكثيرين في هذا اليوم والعصر.
وحول وضع المرأة في المنطقة قالت الملكة، إن الشرق الأوسط متنوع جدا، وتعكس التجارب المتعددة للسيدات العربيات في المنطقة ذلك، أعتقد أنه من الأسهل في كثير من الأحيان أن يرسمنا الناس بذات الفرشاة النمطية، مضطهدات وغير متعلمات وبلا صوت، والحقيقة هي أن النساء العربيات يتركن أثرا متزايدا على كل مستوى في المجتمع، كربات بيوت، ومعلمات وطبيبات ومهندسات ورياديات.
ومع ذلك، في العديد من الحالات، كان التقدم أبطأ مما نريد، لسوء الحظ التحيز على أساس الجنس لا يقتصر على دولة أو منطقة واحدة، والنساء في كل مكان معرضات لخطر التمييز والإساءة.
وهذا بالأخص صحيح في مناطق النزاعات، حيث النساء هن دوما الأكثر تضررا، في أوقات الأزمات أو الاضطرابات السياسية، كما يتم عكس مكاسب النساء التي تم تحقيقها بصعوبة ويتم التعامل مع حقوقهن على أنها أمور ثانوية.
انتقلت بعض النساء العربيات من صعود سلم الوظيفة قبل سنوات قليلة إلى المعاناة لدعم أسرهن في مخيمات اللجوء اليوم؛ وهؤلاء هن النساء الأكثر حاجة إلى الدعم، بالرغم من سوء حظهن، فهن يحافظن على أسرهن ويوفرن سبل العيش من لا شيء.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!