أعلنت وزارة التربية الوطنية أنها أوقفت عون الحراسة الذي ظهر في شريط فيديو وهو يتشاجر مع مرتفقة بمقر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الوزارة في بلاغ لها أن المرتفقة كانت في “حالة عصبية واضحة للعيان جعلتها تستعمل أسلوبا لا يليق بالتعامل الإنساني والإداري حيث عمدت إلى سب وشتم الموظفين والمسؤولين بعبارات نابية، استنكارا منها لعدم تلبية حاجتها فورا، الأمر الذي استفز عون الحراسة”، مبرزة أن “ردة فعل عون الحراسة غير لائقة ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بها لتنافيها مع الممارسات الإدارية الرامية إلى حسن الاستقبال والاستجابة لاحتياجات المرتفقين والرفع من جودة الخدمات المقدمة لهم”.
وقال البيان: “تستقبل الوزارة يوميا عددا هائلا من المرتفقين وتحرص كل الحرص على استقبالهم بشكل لائق ضمانا لحقهم في الولوج إلى خدمات عمومية جيدة ولم يسبق أن تم تسجيل أي تعامل مع المرتفقين غير لائق من طرف موظفي الوزارة أو أي حادث من شأنه أن يضر بمصلحتهم أو يمس بكرامتهم”.
وأكد البلاغ أنه بمجرد أخذ الوزارة “علما بما وقع، باشرت الوزارة تحقيقا في الموضوع استقت من خلاله شهادات جميع الأطراف المعنية، حيث تم استقبال المرتفقة والتفاعل مع طلبها وفق الضوابط الإدارية المعمول بها”، لافتة إلى أن “طلب المرتفقة والمتمثل في التصديق على شهادة يتطلب حيزا من الوقت من أجل التأكد من صحة الوثيقة موضوع الطلب، الشيء الذي لم تتقبله المعنية بالأمر بدعوى أن لها انشغالات أخرى ولايمكن لها الانتظار” .
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!