أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الثلاثاء، أن الجيش الأميركي “مستعد”، بعد الهجمات التي تعرضت لها منشأتان نفطيتان في السعودية، تابعتان لشركة “أرامكو”، السبت.
وأوضح بنس أن الاستخبارات الأميركية “تعمل الآن على مراجعة كل الأدلة المتعلقة بهجمات أرامكو”، لافتا إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو يتوجه، الثلاثاء، إلى السعودية على خلفية تلك الهجمات.
يأتي ذلك بعد تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية، الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الإرهابي، مشيرة إلى أن مصدر الهجوم كان قاعدة إيرانية قريبة من العراق.
ونقلت الشبكة عن مصدر في التحقيقات، قوله إن الصواريخ أطلقت فوق العراق والتفت فوق الكويت وصولا إلى منشأتي النفط، لإخفاء مصدر إطلاقها.
وأضاف المصدر أن بعض الصواريخ فشلت في إصابة أهدافها وسقطت في الصحراء قبل الوصول إلى وجهتها، وقال إنه “لا مؤشرات على الإطلاق أن هذه الصواريخ جاءت من جنوب السعودية خاصة اليمن”.
وكانت ميليشيات الحوثي الإيراني تبنت الهجوم الذي استهدف معملين تابعين لشركة “أرامكو” السعودية بطائرات مسيرة، لكن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أكد ان النتائج الأولية للتحقيقات في الهجوم تشير إلى أنه لم ينفذ من الأراضي اليمنية.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إن الدلائل الأولية تشير إلى أن الهجوم على منشأتي أرامكو تم بأسلحة إيرانية.
وذكر مسؤولون أميركيون في وقت سابق أن المعلومات الاستخباراتية الأولية أظهرت أن الضربات لا تتفق مع نوع الهجوم الذي يمكن أن ينطلق من اليمن.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!