تعيش أحياء "السالمية2، حي الأندلس، حي النصر2" بتراب مقاطعة سباتة في الفترة اﻷخيرة حالة من غياب اﻷمن واﻷمان والرعب وانتشار الجريمة والترهيب بمختلف أنواعه، نتيجة ضعف الوحدات اﻷمنية المتنقلة أو المستقرة، مما ساهم طيلة 4 شهور مضت من انتشار تجارة " الحشيش، القرقوبي، الخمر، اﻹكسطا..."، في ظل التدخلات اﻷمنية القليلة التي أسفرت مؤخرا عن اعتقال شابيين يقومان ببيع الحبوب المهلوسة من أبناء منطقة حي النصر 2، باﻹضافة أن حي السالمية عرف عدة عمليات سرقة بواسطة السلاح اﻷبيض من طرف الغرباء دون أي تدخل أمني، ومن ناحية أخرى تشهد ساحة انتفاضة اﻷقصى المتنفس الوحيدة لساكنة " السالمية، اﻷندلس، النصر، الوحدة" حالة من العشوائية بسبب انتشار البارعة الجائلين خصوصا أمام الباب الرئيسي للمؤسسة التعليمية اﻹبتدائية "ابن العميد" مما يعرقل دخول وخروج التلاميذ والتلميذات وأولياء أمورهم باﻹضافة إلى جل أنواع التحرش والكلام النابي وارتفاع صيحات البائعين وتناول المخدرات باﻷزقة"19-20-21-5-6-9-11-18".
كل هذه اﻷسباب المذكورة أعلاه جعلت ساكنة السالمية تحتج وتطالب بحقها الدستوري المتعلق باﻷمن واﻷمان والطمأنينة والراحة وتسائل بذلك السيد المدير العام لﻷمن الوطني على من المسوؤل عن ضعف اﻷمن وغياب وحدات متنقلة بكيفية مستمرة بمنطقة السالمية والنواحي؟ من له المصلحة في انتشار الباعة الجائلين بأزقة السالمية التي لاتترك سوى اﻷزبال المنتشرة والكلام النابي؟ أين دور السلطات المحلية بالمنطقة في هذا اﻹستهتار بمصالح الوطن والمواطن؟
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!