سيدي ...إليك خبر اليوم العاجل! ... انا ما عدت تلك المرأة التي يمكن أن تغريها بكلمات !!....
اريد بعض الاوكسجين فأنا أختنق في سجنك الذكوري وسوف احصل عليه بالتأكيد !
أريد أن أعيش ما تبقى لي من سنوات حياتي ، كامرأة بكل أنوثتها ومجدها وعنفوانها !
لا أريد أن أتسول بعض حنان وابتسامات زائفة ! ...
أريد كرامتي التي تركتها جانبا من أجل غرورك و رجولتك الزائفة ، التي راهنت عليها كل هذه السنوات ،فلم أجد إلا بعض سراب وأوهام !
أريد بعض المساحة ، لأفكاري، لأشيائي، فالتفكير ليس جريمة ...
إنه قدري أن أفكر بعيدا عن عصرك الحجري و ثمالة وعودك الوهمية ! لماذا أرى أن ابتسامتي تزعجك؟...
اليس مسموحا لي ببعض الخروج على نصي الحزين في مسرحية حياتي؟ تكفيني ابتسامة وكاس قهوة سوداء أطرد بها بعض المرارة، وأرى الحياة بعيوني الحالمة بمستقبل أفضل .
لماذا وكيف ؟ لا تسألوني؟ لماذا أحببت ؟ لماذا ولملذا ؟، بل اسألوا اقداري التي رمت بي الى وجهة غير وجهتي….
كافحت طويلا لأجعل الوجهة بيتي واجعل منك رجلا ولا كل الرجال ،لكنني اليوم اكتبها واقولها ...
كنت مخطئة، فمملكة الرجال يسودها الطغاة !
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!