تعكس الكاتبة البريطانية بيترونيلا وايت في مقالها الأخير الصادم، عبر صحيفة "ديلي ميل"، شعور الخذلان الذي ينتاب الكثير من النساء في منتصف الخمسينيات من العمر تجاه الحركة النسوية، التي كان من المفترض أن تكون رافدا من الأمل والتحرر.
تبدو النساء العاملات والمثقفات في منتصف الخمسينيات من العمر متألقات في مسيرتهن المهنية، لكن وراء هذا الوجه القوي يكمن شعور متزايد من الخذلان والوحدة.
في مقالها الأخير المثير للجدل في صحيفة "ديلي ميل"، كشفت الكاتبة البريطانية بترونيلا وايت عن صراعاتها الشخصية وصرخة اليأس التي تعانيها هي وصديقاتها المقربات، اللاتي وصلن إلى منتصف العمر دون زواج أو أطفال.
ترجع وايت في مقالها إلى طفولتها، حينما كانت تتلقى هدايا من عمتها المتشددة في الحركة النسوية، وتعكس كيف أثرت تلك الأفكار في تشكيل رؤيتها للعالم والزواج. وتشير إلى أن الشعور بالوحدة وعدم الحب هو السمة المشتركة بينها وبين صديقاتها، وهو ما يعكس حجم الخيبة التي أحدثتها الحركة النسوية بين جيلهن.
وتتحدث وايت عن أسباب التعاسة التي تعاني منها والتي تعزوها بشكل أساسي إلى الشعور بالوحدة، حيث تؤكد أن الحركة النسوية لم تكن على ارتفاع التوقعات، مضيفة أنه "من الصعب تجاهل حقيقة أن الوحدة هي السبب الرئيسي للاكتئاب بين الإناث في منتصف العمر".
تشارك صديقتها سالي نفس الشعور، معتبرة أنها تشعر بأنها غير مرغوب بها كامرأة بسبب الصورة النمطية التي رسمتها الحركة النسوية، والتي جعلتها تعاني من مشاكل في العلاقات الشخصية.
وتنهي وايت مقالها بانتقادات حادة للحركة النسوية التي تجاهلت، في رأيها، جوانب أساسية أخرى من الحياة. تعبر قائلة: "دائما كانت الحركة النسوية تصر على أن الاستقلال المالي هو المفتاح لتحقيق التحرر، ولكن الواقع المرير يظهر أن هذا الأمر ليس سوى حال للأقلية القليلة التي تدير صناديق التحوط أو تكتب الروايات الأكثر مبيعا".
ترجع وايت في مقالها إلى طفولتها، حينما كانت تتلقى هدايا من عمتها المتشددة في الحركة النسوية، وتعكس كيف أثرت تلك الأفكار في تشكيل رؤيتها للعالم والزواج. وتشير إلى أن الشعور بالوحدة وعدم الحب هو السمة المشتركة بينها وبين صديقاتها، وهو ما يعكس حجم الخيبة التي أحدثتها الحركة النسوية بين جيلهن.
وتتحدث وايت عن أسباب التعاسة التي تعاني منها والتي تعزوها بشكل أساسي إلى الشعور بالوحدة، حيث تؤكد أن الحركة النسوية لم تكن على ارتفاع التوقعات، مضيفة أنه "من الصعب تجاهل حقيقة أن الوحدة هي السبب الرئيسي للاكتئاب بين الإناث في منتصف العمر".
تشارك صديقتها سالي نفس الشعور، معتبرة أنها تشعر بأنها غير مرغوب بها كامرأة بسبب الصورة النمطية التي رسمتها الحركة النسوية، والتي جعلتها تعاني من مشاكل في العلاقات الشخصية.
وتنهي وايت مقالها بانتقادات حادة للحركة النسوية التي تجاهلت، في رأيها، جوانب أساسية أخرى من الحياة. تعبر قائلة: "دائما كانت الحركة النسوية تصر على أن الاستقلال المالي هو المفتاح لتحقيق التحرر، ولكن الواقع المرير يظهر أن هذا الأمر ليس سوى حال للأقلية القليلة التي تدير صناديق التحوط أو تكتب الروايات الأكثر مبيعا".
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!