أيوب الكعبي...اسم استطاع أن يترك بصمته في ملاعب الكرة المغربية في وقت قصير... بالرغم من صغر سنه كافح لإثبات جدارته بحمل قميص المنتخب الوطني وهو الآن أحد الأسماء التي لا يمكن تجاوزها ….عن تجربته الصينية وأشياء اخرى كان لنا حديث مع ايوب الكعبي لاعب الوداد والمنتخب الوطني تجدونه تاليا ….
1- كيف كانت تجربتك في البطولة الصينية؟ وكيف استطعت تحقيق الاندماج في بلد تختلف ثقافته كليا عن ثقافتنا ؟
لقد كانت تجربة رائعة أن ألعب بالصين مع العمالقة ماسكيرانو ... نافيديو ..كان هناك اختلاف في كل شيء ولكن الحمد لله سجلت 9 أهداف و تأقلمت بسرعة عندما التحقت بي زوجتي ….كنت اقول هل أنا احلم ؟هل انا في الصين؟ الحمد لله كل شيء يأتي بالعمل والاجتهاد ورضى الوالدين .
2- هل من أحداث علقت في ذهنك عن هذه التجربة الاحترافية والحياتية؟
لقد عرفت ما هو الاحتراف حقا …وكانت تجربة استفدت منها ماديا ومعنويا لقد كانت سنة رائعة .
3- ماذا عن طموحاتك مع المنتخب الوطني في إطار التغييرات الجديدة للطاقم التقني والإداري ..هل تتوقع أن تحقق جدارتك مع منتخب وحيد خاليلوتش؟
بالنسبة للمنتخب،
المدرب الوطني له صلاحية اختيار اللاعبين الموجودين على الساحة والذين فرضوا وجودهم...بالنسبة لي سوف اجتهد واعمل جيدا وسوف أقول كلمتي ان شاء الله .
4- بدأت موسمك مع الوداد بمقابلة المريخ السوداني .. هل أنت راض عن هذه البداية ؟..وهل تعتقد أنك يمكن أن تكون هداف البطولة الاحترافية هذا الموسم ؟
اول مباراة مع الوداد كانت جيدة وخارج أرض الوطن بالرغم من إضاعتي لضربة جزاء ولكن الحمد لله المباراة انتهت بالتعادل سوف أعطي كل ما عندي بحكم اني اعرف جل اللاعبين الوداديين الذين لعبوا معي في المنتخب المحلي وانا اعرف فريق الوداد جيدا .
5--انتقلت من مرحلة الكفاح الإنساني والرياضي الى النجومية ...هل تشعر بأعباء الشهرة ؟ سلبياتها وايجابياتها عليك كإنسان ورياضي؟
بطبيعة الحال الشهرة لها إيجابيات وسلبيات والحمد لله أتعامل معها بشكل عادي جدا وأحاول أن أعيش حياتي الشخصية بشكل طبيعي ...وقت الكرة للكرة...ووقت الحياة الشخصية مخصص للوالدين والأبناء ...لا يجب على الإنسان الخلط بينهما وأنا أسير على هذا النحو .
6-ننتقل إلى عالمك الشخصي ...أصبحت مؤخرا أبا لطفلة ...كيف كان شعورك بالأبوة ؟ هل غير شيئا ما من أيوب الكعبي اللاعب والإنسان؟
الأبوة شيء جميل جدا ...عندما تعيشها تعترف بقيمتها وجماليتها قد تكون في حالة قلق لكن عندما ترى زوجتك وأطفالك تنسى العالم الخارجي وتدخل لعالم آخر...تدخل لقلبك الفرح والسرور ...إنه شعور لا يعرفه إلا من يملك أطفالا...الحمد لله على نعمته.
7-كلمة أخيرة
أشكر الجمهور القريب والبعيد على الدعم و والداي و زوجتي وعائلتي لوقوفهم معي في السراء والضراء.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!