انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث في قطاع غزة، لافتا إلى أن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة انتقلت إلى مرحلة أكثر دموية عبر هجماتها على منطقة رفح.

وقال أردوغان، في كلمة له اليوم، إنه لا يوجد أي معتقد يبرر قتل المدنيين الأبرياء حرقا في الخيام، بينما العالم يتابع بشكل مباشر فظاعة ما يحدث، منتقدا دور الأمم المتحدة التي قال إنها لم تتمكن حتى من حماية موظفيها أو العاملين في المجال الإغاثي.

وأكد على أن أكثر من ثلاثة أرباع الأعضاء في الأمم المتحدة يعترفون بدولة فلسطين، وأنه "لا يمكن ترك القرار المشترك لـ147 دولة لأهواء 5 دول "الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي".

ولفت الرئيس التركي إلى أن الجنود الإسرائيليين استهدفوا المستشفيات والمدارس والجوامع، واستهدفوا قوافل الإغاثة، واستهدفوا الصحفيين والأطباء وموظفي الإغاثة، واستخرجوا مقابر جماعية من حدائق المستشفيات ولم تظهروا أي ردود فعل لوقف هذه الجرائم، مشددا على ضرورة إيجاد تحالف يوقف هذه الجرائم.

جدير بالذكر أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ارتفعت اليوم إلى 36 ألفا و171 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 81 ألفا و420 مصابا.