يواصل معتقلا "حراك الريف"، ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، ومن معهما إضرابهم عن الطعام في سجن “رأس الماء” بلغ يومه الـ20، في الوقت الذي تواصل المندوبية العامة لإدارة السجون صمّ آذانها عن مطالبهم من أجل تجميعهم في سجن سلوان قريبا من عائلاتهم وتمكينهم من ظروف متابعة دراستهم؛ وسط مخاوف من أن تتفاقم وضعيتهما الصحية أكثر في الأيام القليلة المقبلة.
وقد انخرط المعتقلون في هذا الإضراب عن الطعام بعد رفض المندوبية تلبية مطالبهم، المتعلقة بتجميع المعتقلين على خلفية الحراك في سجن سلوان والسماح بإدخال الكتب والجرائد وزيادة مدة الفسحة ومدة المكالمات الهاتفية، وكذا بالسماح بزيارة غير الأصول والفروع. وكان كل من زكرياء أضهشور وبلال أهباض ومحمد حاكي ومحمود بوهنوش قد انخرطوا أيضا في هذا الشكل الاحتجاجي منذ 13 يوما، قبل أن يلتحق بهم أشرف موديد منذ تسعة أيام.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!