أفاد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق المتوسط بأنّ قرار العودة إلى "التعليم الحضوري" في المدارس يأخذ بعين الاعتبار الوضعية الوبائية في كل بلد على حدة ومدى قدرة النظام الصحي فيه على تتبّع الحالات المصابة ومخالطيها، وأيضا مدى استعداد المؤسسة التعليمية في ما يتعلق بتوفير النظافة والعوامل الاحترازية وبرامج غذائية وتطعيمات ومرونة في تسهيل استكمال العملية التعليمية في أمان.
وفي هذا السياق، أفاد مكتب المنظمة، في بيان اليوم الخميس، بأن فتح المدارس لا يعني بالضّرورة أن يحضر التلاميذ والطلبة إلى الفصول، بل قد يعني كذلك استمرار الدراسة عن بُعد. وأبرز أنه في الوقت الذي تتهيأ المرافق التعليمية لإعادة فتح أبوابها يزداد خطر انتقال العدوى، ما يجعل من المهم أن يشارك التلاميذ والمدرّسون وكذا عمال النظافة والمسؤولون عن مناولة الأغذية، وغيرهم، إضافة إلى الآباء والأمهات وأولياء الأمور وأفراد المجتمع في تعزيز الصحة والسلامة في المدارس.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!