تجاوبت منظمة العفو الدولية -فرع المغرب مع العفو الملكي، أمس الأربعاء، بمناسبة ذكرى عيد العرش، عن مجموعة من المعتقلين، ومنهم نشطاء "حراك الريف".
وهنّأت المنظمة، في بلاغ عمّمته على صفحتها الرّسمية في فايسبوك، المفرج عنهم على استعادة حريتهم، مشيدة بالمبادرة الملكية التي وصفتها بالخطوة في الاتجاه السليم تصحّح وضعا غير طبيعي في وقت تواجه فيه المملكة العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية، بفعل تفشّي كورونا وتداعيات فشل النموذج التنموي السابق، الذي تَرتّب عن آثاره السلبية إلى احتقان للأوضاع المعيشية والاجتماعية في منطقة الريف.
وأبرز بلاغ المنظمة أن الجميع يترقبون إطلاق سراح آخر معتقلي الرأي في سجون المغرب، مشددة على أنه لا يجب أن يُسجَن الإنسان بسبب مطالبته بحقوقه سلميا، داعية سلطات المملكة إلى الإفراج الفوري، ودون قيد أو شرط، عن كلّ سجناء الرّأي، مضيفة أنه لا يُعقل أن يظل عدد من سجناء الرأي داخل السجون بطريقة تعسفية فقط لتعبيرهم عن رأي معارض، ومنهم مدافعون عن حقوق الإنسان وصحافيون وأشخاص آخرون احتُجزوا فقط بسبب مشاركتهم في احتجاجات اجتماعية سلمية.
يشار إلى أنه استفاد من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، 24 من معتقلي حراك الرّيف، منهم ربيع الأبلق والمرتضى إعمراشا والحبيب الحنودي.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!