وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اللوم في حالات إطلاق النار الجماعي وتزايد العنف على ألعاب الفيديو، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي أودت بحياة مالايقل عن 31 شخص في عمليتي إطلاق نار خلال أقل من 24 ساعة.
وفي تصريحه بعد الحادثين أشار إلى أن الإنترنت قدمت طريقة خطرة تتيح لذوي العقول المضطربة أن ينفذوا تصرفات مجنونة.
وأضاف أنه يجب إيقاف تمجيد العنف في المجتمع، وهذا يتضمن ألعاب الفيديو المروعة التي أصبحت أمراَ شائعاً اليوم.
تأتي هذه التصريحات بالرغم من أنه لم يثبت أن مرتكبي عمليتي إطلاق النار أنهما من مدمني ألعاب الفيديو.
وكان Patrick Crusius مطلق النار في El Paso قد ذكر في خطابه له يدعو عدم مهاجمة المناطق مشددة الحراسة من أجل إرضاء خيال الشخص وكأنه مقاتل في لعبة Call of Duty.
وهذا التصريح مفاده الدعوة لعدم التطبيق الفعلي لما يراه الشخص في ألعاب الفيديو.
يذكر أن دونالد ترامب التقى بمطوري ألعاب الفيديو مثل شركة Rockstar مطورة لعبة GTA الشهيرة وناقش معهم علاقة تزايد العنف بإدمان ألعاب الفيديو.
وعلى مستوى آخر، طالب ترامب الشبكات الاجتماعية بتطوير أدوات ومزايا يمكنها التحقق مبكراً وتوقع عمليات إطلاق نار عام قبل وقوعها وذلك لمحاولة تفاديها.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية شهدت هذا العام وحده 249 عملية إطلاق نار جماعي عشوائي مع أننا مازلنا في اليوم 219 من السنة
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!