بعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، أكمل الحجاج الأحد آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى تحت شمس حارقة، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى.
ومع ساعات الفجر، تقاطر الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام.
وعانى الحجاج الذين وصلوا سيراً في وقت لاحق الأحد درجات الحرارة المرتفعة، والتي تجاوزت 40 درجة مئوية، وخصوصاً من كبار السن.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان اليوم الأحد 16 يونيو 2024، عن 14 حالة وفاة بين الأردنيين الذين يؤدون مناسك الحج في السعودية، بينما البحث جار عن 17 آخرين مفقودين، فيما أشارت إيران إلى وفاة خمسة أشخاص، من دون أن يذكر البلدان الأسباب.
ولم تعلن السلطات السعودية عن عدد حالات الإرهاق جراء ارتفاع الحرارة التي لوحظت بين الحجاج، بعد ثلاثة أيام من أداء المناسك في مكة وضواحيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي إنه تم تسجيل أكثر من عشرة آلاف حالة من الأمراض المرتبطة بالحر العام الماضي أثناء الحج، بما في ذلك 10 في المئة من ضربات الشمس، وهي أخطر أشكالها.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!