وحسب مصادر مقربة من الضحيتين، فقد تدخل قائد الملحقة الثالثة بقوة في حقهما مستعملا في ذلك سيلا من الشتائم والكلمات النابية، بل وقام أيضا بصفع الصحافية الحامل بشكل عنيف، كما حاول تكسير الكاميرا الشيء الذي أصاب المصور بجرح على مستوى إصبع يده، في تدخل غير مفهوم وبعيد كل البعد عن الضوابط القانونية التي تنظم عمله كرجل سلطة .
إننا في هيئة تحرير "الحريةtv" إد نسجل ان قانون الطوارئ الصحية قد أظهر الوجه الحقيقي لبعض المنتسبين لرجال السلطة التواقين لزمن الرصاص والحكرة، وندين هذا الاعتداء وكل الاعتداءات التي يمكن ان تمس بكرامة الصحفيين وحرية الصحافة، نعلن للرأي العام مايلي:
1_ تضامننا اللامشروط مع الزميلين بقناة الأمازيغية، ووقوفنا معهما مهما كانت الظروف في اي اختيار نضالي يقرران خوضه او انتهاجه.
2_ تسجيلنا باستغراب اقدام ممثل سلطة من درجة قائد على استباحة كرامة صحفيين في ظل اجواء التلاحم والتضامن المجتمعي لتجاوز جائحة كورونا، مع تسجيل ان اعتداء هذا الأخير على صحفيين ينتمون للقطب العمومي يطرح اكثر من تساؤل حول علاقة مثل هكذا رجل سلطة مع صحفيي القطاع الخاص والمواقع الجهوية والناشئة.
3_ دعوتنا لوزارة الداخلية بفتح تحقيق جدي في هذه الواقعة التي يمكن السكوت عنها ان يجعلها نموذجا متكررا في اكثر من منطقة و مدينة، ويعجل بسريان جو من الانتهاكات الحقوقية عنوانها الاعتداء على الصحافة، مع مباشرة إجراءات معاقبة القائد المعتدي.
وعاشت مهنة الصحافة حرة و مناضلة.
أسرة تحرير الحريةtv
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!