لا حدیث الیوم بمدینة الجدیدة إلا عن الحلة الجدیدة التي أصبح علیها شارع النخیل الذي تمت إعادة تهیئته في ظرف قیاسي لم یتجاوز الشهر الواحد ، وکل هذا بفضل جدیة السید عامل الإقلیم ، محمد أمین الکروج ، الذي وقف وتابع سیر الأشغال لیل نهار ، جدیة ووقوف ومتابعة عامل الإقلیم أدت الی نجاح کل الأشغال التي أنجزت في عهده ، الشيء الذي فضح العشوائیة والإرتجالیة والفشل الذریع لمجلس جماعة الجدیدة ، والذي ظل لمدة أربع سنوات یتفرج علی الحالة المزریة للمدینة ، ولا یهتم إلا بتمریر الصفقات التي تبث فشلها وأبرزها صفقة النظافة التي تمت بحوالي 3 ملاییر سنتیم دون أي نتائج تذکر ، والطامة الکبری هي أنه ورغم هذا المبلغ الضخم الذي یدفع من جیوب الجدیدیین فالجماعة لم تستطع إرغام الشرکة علی تطبیق وإحترام دفتر التحملات ، الشيء الذي یطرح أکثر من تساٶل حول العلاقة الحقیقیة التي تربط بین الجماعة والشرکة النائلة ، ولماذا هذا السکوت وعدم مراقبة ومتابعة أشغال الشرکات ؟
هل هذا الفشل في سیاسة الجماعة کاد أن یعصف بمستقبل المدینة لولا تعیین السید محمد أمین الکروج عاملا علی إقلیم الجدیدة ، والذي بمجرد تعیینه عرفت مدینة الجدیدة إستئناف عدة ورشات وأشغال ساهمت في إعادة الروح للمدینة والإقلیم .