في السنة الفارطة والتي فرَّطت فيها الجماعة في60مليون سنتيم ذهبت بها رياح الموسم إلى جيوب وبطون البعض، أقامت اللجنة التنظيمية للموسم حفل غداء على شرف من ارادت، وطبعا لان " لجا بلا عراضة يكًلس بلا فراش"، فقط منع المنظمون لا قدر الله سعيهم كل من لا يرغبون فيه،علما أن المال هو مال عام وحتى واحد ماداير ديك زردة من جيبو،غير تخراج العينين،فهل أصبح المال العام سهلا لهذه الدرجة ليبذر في الإنفاق على كروش الحرام ، أما أصحاب المهن من مول سيرك وشفناجة والقهواجة فقد قسمهم المنظمون قسمة ضيزى وكل يذهب عند نصيب الغير مفرز وتطبيق قاعدة اذا أجبر الكل انتفع الكل، ودابا حتى العَوام فهموا مغزى إصرار منتخبي المنطقة من مسيرين على تنظيم الموسم في جماعة تعاني مشكل العطش، اسمحمد ندخلك انا الما ولا ندير لكل دوار عوينة اش غنربح انا؟؟ هذا هو المنطق اللهم نظم موسم ديالي ونجيب جمعية مونيكا اين ما وليتها تقول العام زين وحيا على البارود رغم أن غالبية أعضائها لا علاقة لا بخيل ولا بخير! وحتى اعضاء المجلس نفسهم علاقتهم بالخيل كعلاقة كاتب الأسطر بالشينوية، اليوم فهمنا المغزى لماذا تم إبعاد جمعية فرسان بالخيايطة من تنظيم الموسم ليس لغرض سياسي كما يسوق بل لغرض مالي مادي غرض نضبر على راسي،ونجيب جمعية على قد المقاس ترضى بالفتات من الطعام وتزداد كيل بعير .
وما اضحكني هو واحد عضو (عدو نفسه) مشا راديو وقاليهم الحَمْدِ الله (على لسان رئيس سابق) كلشي كال وشرب وشبع وناس كيضحكو عليه صحبوه داوي على الناس هو راه غير عقلو الباطني نطق عن الهوى و وعبر عن ان المنظمين كالو وشربو وشبعو والمش لا يهرب من الموسم غير لما صورش منو