يظهر ان الامين العام السابق لحزب الاصالة والمعاصرة، بعدما أصبحت له هذه الصفة بالاضافة الى رئاسة جهة طنجة الحسيمة، أصبح شخصا آخر، غير إلياس الانسان الغريب والمتخفي من وراء والمثير للجدل.
الياس العماري، خرج للعلن، وخروجه تم اسثثماره اعلاميا من خلال مشروعه الاعلامي المتعدد والذي ما زال لم يجب عنه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وعبد الإله بن كيران في مصدر أمواله.
الياس العماري، ظهر في اكثر من محطة، وخرج في اكثر من خروج وبطريقة مغايرة، يضبط نفسه، في محاولة الى تلميع صورته وابراز كأنه رجل الدولة في انتظار ان يكون رئيسا للحكومة في مغرب الممكنات من المستحيلات.
العماري، ظهر على غلاف مجلة مغربية وكأنه زعيم فوق العادة، ليس كزعيم عادل امام، بل رجل يريد السيطرة، بعدما جمع ” الثروة” في انتظار ان يقوم بالثورة” وهو الذي جمع كل بقايا ” ثوار”مغرب السبعنيات من اليساريين الجذريين ، وجمع “فتات” ” ثوار” ما نفضته حركة 20فبراير.
فهل الياس يخطط لانقلاب على نفسه ورفاقه المختلفين؟ أم انها لعبة السياسة المكرة؟
ام انه سيجلب فعلا ثورات صناعية لمشاريع ” شينوية” لجهة طنجة الحسيمة؟
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!