توفي الدبلوماسي السابق، ومعاون وزير الخارجية الأسبق، ومعاون أمين مجمع التقريب بين المذاهب للشؤون الدوليّة، حسين شيخ الإسلام، مساء الخميس، عن عمر يناهز 67 عاماً، إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقبل عدة أيام، دخل شيخ الإسلام إلى مستشفى "مسيح دانشوري" في طهران بسبب إصابته بـ"الفيروس".
كان شيخ الإسلام أميناً للاتحاد الإسلامي للطلبة الجامعيين الإيرانيين في أميركا وكندا قبل انتصار الثورة الإسلامية، وكان ضمن الطلبة الجامعيين الذين اقتحموا السفارة الأميركية في طهران بعد انتصار الثورة الإسلامية.
وقد عمل لفترة 16 عاماً مساعداً سياسياً في وزارة الخارجية بين الأعوام 1981 و1997، وسفيراً للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق بين الأعوام 1998 و2003.
وانتخب نائباً عن طهران في الدورة السابعة لمجلس الشورى الإسلامي، ومن ثم أصبح مستشاراً لرئيس مجلس الشورى الإسلامي ومديراً عاماً للشؤون الدولية للمجلس.
وتولى مهمة أمين المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية بين الأعوام 2010 و2016، وأخيراً رئاسة منتدى المنظمات الشعبية الداعمة لتحرير القدس المحتلة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!