أظهرت صور موثقة آثار التعذيب والضرب التي خلفتها قوات الأمن اليونانية على أجساد عشرات اللاجئين الذين عبروا الحدود اليونانية، قبل أن تجبرهم على العودة عراة إلى داخل الأراضي التركية وهم في حالة صحية سيئة.
وأظهرت الصور التي بثها الإعلامي "بلال خالد" على حسابه بـ"فيسبوك" وهو مصور قناة "TRT" التركية، آثار تعذيب واعتداءات على أجساد اللاجئين.
ونقلت القناة التركية عن بعض هؤلاء اللاجئين تعرضهم للضرب والتعذيب القاسي من قِبل قوات الجيش والأمن اليوناني، إذ ضُربوا بآلات حادة على مناطق مختلفة من أجسادهم وجردوا من كل أوراقهم الثبوتية وهواتفهم النقالة، وصولاً إلى انتزاع ملابسهم وإجبارهم على العودة عراة إلى الأراضي التركية.
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، قبل أيام، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
والإثنين الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" أن عدد المهاجرين المغادرين عبر ولاية أدرنة بلغ 117 ألفا و677 مهاجرا.
بدوره، قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية "فخر الدين ألطون"، إن أنقرة تواصل منح الحماية المؤقتة للسوريين الراغبين بالبقاء، لكنها لن تمنع من يرغب بمغادرة البلاد.
ورغم توصل تركيا وروسيا إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في إدلب دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الجمعة، إلا أن الرئاسة التركية قالت إن الاتفاق لا يستدعي تراجع تركيا عن التغييرات التي أجرتها في سياسة اللجوء مؤخرا.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!