امحمد خداد الرئيس السابق للأمن العسكري للبوليساريو مهدد بالاستماع إليه من قبل القضاء الإسباني. فالجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان تقدمت بطلب الاستماع إليه من أجل تورطه في جرائم ارتكبت بتندوف.
وبحسب مصادر إسبانية، قامت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بتقديم طلب لقاضي المحكمة الوطنية الإسبانية من أجل الاستماع لمحمد خداد الذي وصل اليوم فاتح مارس إلى جزر الكناري للمشاركة في حفل بمناسبة الذكرى 43 للإعلان عن ميلاد جمهورية الوهم.
وطلبت الجمعية الصحراوية أيضا من القاضي خوسي ديلا ماطا إصدار أمر دولي بالاعتقال ضد المدير العام السابق للأمن العسكري لجبهة البوليساريو وذلك في إطار التحقيق المفتوح منذ 2012 ضد 28 عضو قيادي في الجبهة الانفصالية.
وهذا التحقيق يهم الجرائم المرتبكة من قبل هذه العناصر القيادية الانفصالية في مخيمات تندوف ضد أسرى الحرب وكذا ضد الصحراويين الذين يحملون الجنسية الإسبانية.
امحمد خداد ليس هو العضو القيادي الوحيد المعني بهذه الشكاية. بل إن إبراهيم غالي نفسه يوجد على رأس المتورطين في تلك الجرائم النكراء.
ففي شهر نونبر 2016، قام زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي، بإلغاء سفره إلى برشلونة عندما علم بأن قاضيا إسبانيا سيستدعيه في إطار نفس التحقيقات.
ويشار إلى أن امحمد خداد هو حاليا عضو الأمانة العامة للبوليساريو ويرأس في الآن ذاته لجنة الشؤون الخارجية.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!