تضاربت الأقوال حول محاولة حرق قائد ملحقة أولاد عزوز بالنواصر من طرف سيدة من ساكنة المنطقة.
لم تتقبل امرأة بجماعة أولاد عزوز بإقليم النواصر، هدم قائد منزها العشوائي، فترصدت له وسكبت عليه كمية من البنزين، قبل تدخل أعوان سلطة وعناصر من القوات المساعدة ومواطنين لمنعها من إضرام النار فيه، فنقل إلى المستعجلات، بحسب صحيفة « الصباح ».
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن المتهمة تمكنت من الفرار، وأن عناصر الدرك الملكي تتعقبها لتوقيفها، إذ نصبت سدود قضائية وشنت حملات بعد إصدار مذكرة بحث عنها.
وحسب ما يروجه البعض، فإن المتهمة حلت حديثا بالمنطقة، وبنت منزلا، لتتفاجأ بالقائد وأعوان السلطة يشرعون في هدمه، بحجة أنه بني بطريقة عشوائية.
فيما نفت مصادر اخرى الرواية اعلاه و قالت ان السيدة المعنية بالامر حاولت حرق نفسها و حاول ممثلو السلطة منعها ، لتتناثر قطرات على القائد المتواجد الآن برخصة مرضية يتساءل المواطنون عن جدواها طالما أنه على فرض صحة محاولة السيدة حرقه فهي لم تفعل، وأن البنزين وإن كان وصل إلى ثيابه أو جزء منها، فما جدوى الرخصة المرضية ارتباطا بهذه الواقعة التي تكون هي و مثيلاتها محتملة ومتوقعة في مثل هذه التدخلات...؟
يشار الى ان جماعة اولاد عزوز أصبحت قلعة للبناء العشوائي الذي ورثتته عن الجماعة الأم (جماعة داربوعزة)حيث يتم تطبيق القانون و الهدم على الضعفاء فيما يتم التغاضي عن اصحاب الهنغارات/المخازن، من بينهم منتخبون نافذون بتواطؤ مع اعوان السلطة .
و يبقى حق السكن هو الخاسر الاكبر باقليم النواصر، وبين تضارب الاقوال و الروايات يضيع الحق في السكن.
من لا سكن له لاوطن له.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!