فضيحة جنسية، تحجب جائزة نوبل للآداب هذه السنة

الحرية تي في - الحرية تي في آخر تحديث : 1‏/10‏/2018 17:45


جائزة نوبل للآداب.jpg (398 KB)

حجبت الأكاديمية السويدية هذه السنة، جائزة نوبل للآداب وذلك على خلفية الفضيحة الجنسية التي هزت لجنة الجائزة.

و هى المرة الأولى التى تُحجب فيها جائزة الآداب منذ 75 عامًا، ولكنها الثامنة فى تاريخ الجائزة.

وكانت محكمة سويدية قد قضت بالسجن لمدة عامين بتهمة الاغتصاب على جان كلود أرنو، وهو أحد أبرز المثقفين والمتزوج من عضوة بالأكاديمية السويدية، بتهمتي اغتصاب سيدة قبل سبع سنوات.

وقالت محكمة ستوكهولم المحلية اليوم الاثنين، أن الحكم جاء بالإجماع. وكانت المدعية كريستينا فويغت قد طالبت بسجن آرنو، ثلاث سنوات.

ونفى آرنو الاتهامات التي هزت الأكاديمية المرموقة، حيث أجبر سبعة أعضاء إما على المغادرة أو الانسحاب في أبريل.

ومن جهة اخرى، تم الإعلان عن فوز الأميركي جيمس أليسون، والياباني تاسوكو هونغو بجائزة نوبل للطب لعام 2018، لاكتشافاتهما التي أدت إلى تحقيق تقدم في علاج السرطان.

وقالت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد في بيان "أوضح أليسون وهونغو كيف يمكن استغلال استراتيجيات مختلفة لتثبيط كوابح الجهاز المناعي في علاج السرطان".

وتبلغ قيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية (مليون دولار). وجائزة نوبل للطب هي أول جوائز نوبل التي تمنح كل عام.

ودرس الفائزان بجائزة الطب البروتينات التي تمنع الجسم وخلايا المناعة الرئيسية المعروفة باسم الخلايا التائية، من مهاجمة خلايا الورم بفاعلية.

ودرس أليسون، الأستاذ في معهد إم.دي آندرسون للسرطان بجامعة تكساس، بروتينا يعمل ككابح لجهاز المناعة وتوصل إلى إمكانية استخدام الخلايا المناعية لمهاجمة الأورام، إذا ما تم وقف عمل الكابح.

أما هونغو الأستاذ في جامعة كيوتو منذ عام 1984، فاكتشف بشكل منفصل بروتينا ثانيا في الخلايا المناعية، يعمل ككابح أيضا للجهاز المناعي لكن بآلية مختلفة.

وقال معهد كارولينسكا "تشكل الاكتشافات الحاسمة التي توصل إليها الفائزان علامة بارزة في معركتنا ضد السرطان".

فضيحة جنسية، تحجب جائزة نوبل للآداب هذه السنة
رابط مختصر
1‏/10‏/2018 17:45
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.