الذكرى 48 لرحيل عبد الناصر:زعماء عرب ودعتهم الملايين وآخرون دفنوا في الظلام

الحرية تي في - عزالدين العلمي آخر تحديث : 29‏/9‏/2018 13:32

الحرية تي في : عبد الناصر  1.jpg (203 KB)

تمر اليوم الذكرى 48 لرحيل جمال عبد الناصر، الزعيم الذي حظي بجنازة فريدة شارك فيها الملايين وتعدت حدودها مصر، ما يجعل بالإمكان وصفها بأنها جنازة العصر بالنسبة للمنطقة العربية.

خرج الملايين من الرجال والنساء والأطفال في شوارع القاهرة في الأول من أكتوبر سنة 1970 لتوديع جمال عبد الناصر إلى مثواه الأخير، إضافة إلى مشاركة معظم الرؤساء والزعماء العرب، وكان الحدث مهيبا وفريدا بكل المقاييس.

وتقدر الحشود الباكية التي خرجت تهتف للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتودعه لآخر مرة ما بين خمسة ملايين إلى سبعة ملايين شخص، عدا الحشود الأخرى التي ودعت عبد الناصر في أكثر من بلد عربي.

وتسجل التقارير في هذا السياق مقتل أكثر من 10 أشخاص في العاصمة اللبنانية بيروت في هذه المناسبة، وخروج عشرات الآلاف مودعين الزعيم الراحل في القدس الشرقية، وكانت وفاة هذا الرئيس الذي لا يزال حتى الآن يحظى بشعبية واسعة، بمثابة صدمة كبرى حينها، حتى قيل إن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي الذي حضر جنازته أغمي عليه مرتين حزنا وكمدا.

الحرية تي في : أنور السادات .jpg (154 KB)

القاهرة شهدت لاحقا في 10 أكتوبر من سنة 1981 جنازة رئيس وزعيم آخر هو محمد أنور السادات، إلا أنها لم تكن بمقاييس جنازة عبد الناصر..

الحرية تي في : فيصل بن عبدالعزيز .jpg (168 KB)

العاهل السعودي الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز، حظي بجنازة مهيبة واستثنائية في تاريخ بلاده، حيث شارك حشد كبير في توديعه إلى مثواه الأخير في 27 مارس سنة 1975.

الحرية تي في : الملك حسين .jpg (207 KB)

جنازة العاهل الأردني الملك حسين بن طلال في 7 فبراير سنة 1999، كانت هي الأخرى مهيبة وحاشدة حتى أن البعض وصفها بـجنازة العصر.

الحرية تي في : الحسن الثاني .jpg (176 KB)

كما شيع العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني في جنازة رسمية وشعبية كبيرة في يوليو سنة 1999، ووصفت مراسم وداعه بـجنازة القرن.

الحرية تي في : الحبيب بورقيبة .jpg (154 KB)

وفي تونس، شيع حشد كبير الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة في أبريل سنة 2000 إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه المنستير، في جنازة وصفت بأنها الأكبر في تاريخ هذا البلد.

الحرية تي في : حافظ الأسد .jpg (149 KB)

الجنازة الأخرى الجديرة بالذكر، تلك التي أقيمت في يونيو سنة 2000 للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ويذكر أن الملايين شاركت في تشييعه ووداعه.

الحرية تي في : ياسر عرفات .jpg (151 KB)

الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات، هو الآخر كانت الحشود الغفيرة في وداعه في نوفمبر سنة 2004، وعدت جنازته التي أقيمت في مصر بأنها كانت ضخمة ومهيبة.

الحرية تي في : الشيخ زايد .jpg (175 KB)

وبين الزعماء العرب الذين ودعوا في مواكب مهيبة وبقيت ذكراهم خالدة ولم تنتقص مكانتهم، نذكر جنازة مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 4 نوفمبر سنة 2004.

الحرية تي في : معمر القذافي .jpg (141 KB)

في الجانب الآخر، لم يقدّر للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أن يحتشد مواطنوه لوداعه، وأن يدفن بطريقة طبيعية بعد مراسم مهيبة، خاصة وأنه بقي على سدة الحكم 42 سنة، إذ دفن بعد مقتله ليلا بحضور بضعة أشخاص، ووري جثمانه الثرى في قبر مجهول.

الحرية تي في : علي عبد الله صالح .jpg (189 KB)

رئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح هو الآخر لم يحظ بوداع يليق بزعيم مثله بعد مقتله، ووري الثرى غريبا، ولعله لم يجد من يبكي أمام قبره مثلما حصل مع الرئيس العراقي صدام حسين، الذي يقال إن رفاته اختفت بطريقة غامضة بعد دفنه في مسقط رأسه تكريت.
الحرية تي في : صدام حسين .jpg (169 KB)

إنا لله وإنا إليه راجعون...

الذكرى 48 لرحيل عبد الناصر:زعماء عرب ودعتهم الملايين وآخرون دفنوا في الظلام
رابط مختصر
29‏/9‏/2018 13:32
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.