في توضيح بشأن تقرير الأربعاء الفارض لمنظمة " مراسلون بلا حدود" عن واقع الصحافة والتعبير في المغرب، قال مصطفى الخلفي الوزير النتذب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكمومة، بكونه غير منصف.
وصرح الخلفي، في معرض رده على أسئلة الصحافيين، خلال لقاء عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، بأن أنطباعه " الأولي بالنسبة لهذا التقرير هو أنه غير منصف، لكونه لا يأخذ بعين الاعتبار عددا من الخطوات المتخذة من قبل المغرب".
ولم يفوت الوزير الفرصة، ليسجل استغرابه للمعايير التي اعتمدتها مراسلون بلا حدود في تصنيف وترتيب الدول، مشيرا إلى أن "تصنيف التقرير لبلدان، شهدت أحداث أسوأ، في مراتب أفضل من تصنيف المغرب، وذلك بالرغم من الملاحظات أو الانتقادات التي يمكن أن توجه لبلادنا".. ليخلص إلى أن هناك إشكال وخلط على مستوى المعطيات والمنهجية التي تعتمدها منظمة"مراسلون بلا حدود" وكذا على مستوى النظرة المتوازنة والدقيقة.
يشار إلى أن منظمة مراسلون بلا حدود أصدرت تقريرا سجلت من خلاله تراجع المغرب برتبتين، موضحة أن سنة 2017 كانت سنة تضييق على حرية الصحافة والتعبير بالمغرب.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!