وجهت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتعليمات من وزير الخارجية سامح شكري، ردا للمناورة بشأن ماجاء ببيان الرئيس التركي اردوغان، في إفتتاح الدورة رقم 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إرتباطا بوفاة محمد مرسي.
ولم يتطرق الرد المصري الذي جاء في شكل خطاب رسمي موجه إلى كل من رئيس الجمعية العامة و سكرتير عام الأمم المتحدة، لمعطيات رسمية دقيقة تكون موضوع بحث وتحقيق عند الاقتضاء، بل اكتفت بسرد ادبي فضفاض محاولة بيان أن تصريحات الرئيس التركي " تأتى في ظاهرها بمظهر الدفاع عن قيم العدالة، بينما تعكس في باطنها مشاعر الحقد و الضغينة، تجاه مصر و شعبها الذي لا يكن سوى التقدير للشعب التركي".
وعوض ان تعطي الرسالة تفسيرا للمعاناة والخروقات التي ارتكبت في حق الرئيس المنقلب عليه عسكريا، والاسباب التي جعلت النظام المصري يحرمه من حقه الدستوري والكوني في التطبيب لغاية وفاته بعد تطور المرض بسبب انعدام الرعاية العلاج، وصف اردغان براعي الإرهاب في المنطقة، وذلك لموقفه المناصر لوضع قطر ضدا في دول الحصار التي من بينها مصر المحسوبة على النظام السعود/إماراتي، والعاطف والمؤيد لنضالات الفلسطينيين في غزة ضد الإحتلال الصهيوني صديق السعودية والإمارات.
يذكر بان الرئيس التركي طيب رجب اردغان مازال يرفض لقاء ومصافحة عبد الفتاح السيسي، ويعتبره خائنا انقلب عسكريا على رئيسه المنتخب ديمقراطيا.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!