حرب الدولار على الليرة ببعديها المباشر و بالوكالة "السعوإماراتية"، هجمة صريحة هي إحياء لمبدأ "أنا القطب و أنت الهامش"، والمنطق يقضي أن الهامش يدور في فلك القطب، نعم هي حرب لها تكاليفها في سوق العملات العالمية وإن كان لها الفضل في إفراز منسوب عالي جدا من الوطنية لدى كل أطياف الدولة التركية:
- الحزب الحاكم: يعطي درسا للكل في الديمقراطية إذ "إستقلال القرار الوطني أولى مرتكزات الديمقراطية"، و الإستقلال يحتاج البحث عن بدائل تضمن الأمن الإقتصادي للبلد.
- المعارضة: النفق الإديولوجي مظلم و مصلحة الوطن رحبة، تحت شعار "الوطن يحتاج جميع أبنائه".
- الشعب: يدعم إختياراته الديمقراطية وما طوابير الإنتظار لتحويل العملات للليرة التركية إلا غيظ من فيض.
- المتعاطفين: حمالات شعبية واسعة داخل البلدان العربية والإسلامية تدعوا لدعم المنتوج التركي و مقاطعة المنتوج الأمريكي، هي حمالات تبرهن بالملموس أن النموذج التركي الديمقراطي سوق(بكسر الواو) جيدا، مع التركيز على خطاب يلامس الذاكرة الجماعية للمسلمين أو بلغة التاريخ ملامسة فكرة "شوكة الإسلام".
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!