نظم المكتب المركزي لجمعية الشبيبة الشغيلة المغربية المنظوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، خلوة وطنية للتفكير طيلة أيام "27، 28، 29" يوليوز 2018 بمدينة مراكش، من أجل إعداد المخطط الإجرائي لإستراتيجية عمل الجمعية 2018-2022، وتم الإشتغال خلال هذه الندوة التي أطرها "الأستاذ نوفل عامر" نائب الكاتب الوطني لجمعية الشبيبة الشغيلة المغربية، وفق دراسات أكاديمية التي تمت عبر الورش التكويني في إعداد الإستراتيجية العامة لعمل الشبيبة الشغيلة في أفق سنة 2022.
كما عرفت هذه الخلوة الفكرية التي تعد الأولى من نوعها على صعيد المملكة المغربية خلال نهاية أشغالها وضع برنامج عمل يتمحور حول:
- الوقوف على تأسيس وتجديد المكاتب الإقليمية للجمعية.
- تحديد سقف المستفيدين من البرنامج التخييمي للجمعية.
- ضرورة الاشتغال مع الشباب العامل في القطاعات النقابية العاملة تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
- الاستقرار على مواعيد الدورات التكوينية تزامنا مع دورات المجالس الجهوية للجمعية والمجلس الوطني.
- التكوين المستمر للشباب المقبل على العمل.
- تجديد باب العضوية.
- تعريف الجمعية والعمل على إيصال أهدافها وبرامجها وطنيا ودوليا.
- العمل على المنافسة والتميز خصوصا مع الشبيبات الأجنبية.
- خلق شراكات مع منظمات تحمل نفس الأهداف التي تتماشى ورؤية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
- دمج العالم القروي في أنشطة الجمعية.
ومن خلال الحوار الذي أجرته معه "الحريةtv"، عبر السيد " هشام حريب" الكاتب الوطني لجمعية الشبيبة الشغيلة المغربية ، عن سعادته بسبب التنوع الإيجابي الذي يتميز به المكتب المركزي للجمعية، هذا المكتب الذي سيسعى إلى خدمة تطالعات الشبيبة الشغيلة على صعيد المملكة المغربية، وأكد السيد "حريب" على أن المكتب المركزي كله طاقة فعالة ومستعد لبذل الجهد لتحقيق الأهداف التي سطرها خلال الخلوة الفكرية من أجل جعل الجمعية تتبؤ الصاردة في تحقيق النتائج الإيجابية، وأغتنم هذه المناسبة لكي أوجه رسالة شكر لكل من ساند الجمعية منذ مؤتمرها الأخير حتى يومنا هذا.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!