ذكرت وسائل اعلام بكيان الإحتلال، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض مبادرة روسية، لعقد قمة بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس في موسكو، برعاية الرئيس الروسي فلايمير بوتين.
وكشفت إحد القنوات العربية أمس الخميس، أنها المرة الثانية التي يرفض خلالها نتنياهو مبادرة روسية كهذه، ففي شهر سبتمبر 2016 عرض بوتين مبادرته الاولى على "أبو مازن" ونتنياهو لعقد لقاء بينهما في موسكو برعايته، وحينها استجاب الرئيس الفلسطيني للمبادرة لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضها.
وأكد دبلوماسيون روس ومسؤولون إسرائيليون كبار أن الموضوع الفلسطيني نوقش أيضا خلال اللقاء الذي عقده يوم الاثنين الماضي 23يوليوز، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك في إطار المحادثات التي يجريها الجانبان بهدف التوصل إلى تفاهمات جديدة بشأن الوضع في جنوب سوريا.
وقال دبلوماسيون روس إن لافروف أطلع نتنياهو على نتائج الاجتماع الذي عقد بين الرئيس الفلسطيني ونظيره الروسي في موسكو يوم 14 يوليو 2018 خلال تلبية الرئيس عباس لدعوة لحضور نهائي كأس العالم.
وأضاف الدبلوماسيون الروس أن وزير الخارجية الروسي أبلغ نتنياهو أن الرئيس بوتين قدم مرة أخرى للرئيس عباس مبادرته لعقد قمة بينه وبين نتنياهو برعايته في موسكو.
وأكد الدبلوماسيون أن عباس رد بالموافقة على مبادرة الرئيس الروسي وقال إنه مستعد لعقد مثل هذا اللقاء.
وعندما سأل لافروف نتنياهو إن كان مستعدا للقاء عباس، أوضح مسؤولون كبار أن نتنياهو رد بأنه لا يعارض عقد لقاء مع الرئيس عباس، لكنه ليس معنيا بعقد لقاء في موسكو قبل أن يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة السلام الأمريكية التي عرفت بصفقة القرن والتي يعمل على بلورتها مستشارا الرئيس ترامب جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!