من المنتظر ان تستعين الشرطة الفرنسية بعناصر من الأمن المغربي وذلك في مهمة لتحديد هويات قصر مغاربة يعيشون وضعا مزريا في باريس من أجل إرجاعهم إلى المغرب .
وصرحت وزارة العدل الفرنسية أن هذه الخطوة تهدف إلى محاولة تحسين العلاقات الأسرية لهم بالتنسيق مع السلطات المغربية، والسعي لإعادتهم إلى المغرب في حال التأكد من أن عودتهم تنسجم مع المصلحة العليا للطفل.
هذا القرار واجه انتقادات من مدافعين عن المهاجرين القصر، فبرأيهم أن هؤلاء الأطفال كانوا في الشارع قبل أن يصلوا إلى باريس، كما أنهم ضحايا عنف أسري، وسط تساؤلات عن مصيرهم إذا ما تم إرسالهم إلى المغرب.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!