لاتزال صورة “القبلة الحميمية“، بين الوزيرة بنعلي و الملياردير الأسترالي، تثير الجدل بين المغاربة، خاصة بعدخروج وزارة الانتقال الطاقي ببيان غير مفهوم، لتدافع عن حالة شخصية.
المستجدات كشفت عنها صحيفة “ذي دايلي تلغراف”، في نسختها الأسترالية، حينما أكدت أن اعترافات تؤكد مشهد القبلة، بين ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ورجل الأعمال الأسترالي، أندرو فوريست، مدير مجموعة “فورتيسكيو “.
واعتمدت الصحيفة الأسترالية، في ذلك على شهادات موظفي عن موظفي ” فوريست”، الذي أكدوا بوجود علاقة غرامية بين مديرهم والوزيرة، وتعدد اللقاءات التي جمعت الملياردير بالوزيرة طيلة الأشهر القليلة الماضية.
صحفا أسترالية أخرى ذكرت في مقالات لها تحت عناوين تربط بين العشق و “البزنس”، مبينة أن “فوريست” تم تصويره وهو يتبادل وابلا من القبل الحميمية مع وزيرة مغربية، مضيفة أن المقالات المذكورة، ومنها ذلك المُوٓقّٓع من قِبل “ماكس كورستوفان”، المسؤول بوكالة العلاقات العامة الأسترالية، وصاحب الشركة المتخصصة في مجال الإعلام “ساوترن كروس أو ستيريو”، كشفت بأن الملياردير والوزيرة تجولا ليلة القبلة المشهودة في ممر “فرونك بورجوا” على الضفة اليمنى لنهر “السين” بباريس، في وضعية حميمية، يدا في يد، إلى أن شهدا معا منظر غروب الشمس.
ذات المصادر، كشفت أن الملياردير لم يتردد في وضع معطفه على كتفي الوزيرة، حماية لها من برودة الطقس، قبل التوجه معا صوب فندق “بوتيك”، بالضبط إلى جناح الملكة، الذي يعود بناؤه إلى القرن السابع عشر بالساحة الشهيرة “فوسجيس”، والذي يصل ثمن الليلة الواحدة بغرفه إلى 13 ألف درهم.
الوزيرة بنعلي تقدم هدية لا تقدر بمن لأعداء المملكة
لكن في مقابل هذه الحقائق، نفت الوزيرة بنعلي كل هذا، في بلاغ اثار الكثير من الجدل، كونه صادر عن جهة رسمية، دفاعا عن شخصية الوزيرة و علاقاتها الغرامية، مما سيدخل الوزارة المغربية في زوبعة و تناقض، قد يعود بشكل سلبي على صورة المغرب.
على الجانب الآخر، وجد الذباب الالكتروني، الجزائري، ومعه صحافة الكابرانات، قضية الوزيرة و الملياردير الأسترالي، مادة دسمة للضرب في المغرب، وفي اقتصاده.
حيث تسارعت المواقع و المنصات و معها الاعلام العمومي الجزائري، الى تناول القضية بإطناب، مع زيادة وتشويه و تضخيم للواقعة.
الوزيرة بنعلي، قدمت هدية لا تقدر بثمن، لأعداء المملكة، خاصة بعد نكرانها للوقائع، مما قد يضعها في موقف محرج في القادم من الأيام، خاصة إذا تأكد اللقاء المزعوم و المبيت في الجناح الملكي بفندق باريسي وفي ليلة رومانسية.
نقلا عن عبر
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!