داهمت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي بسرية بوسكورة التابعة للقيادة الجهوية للبيضاء، السبت الماضي، ثلاث محلات للتدليك بالعاصمة الاقتصادية وضواحيها، حيث أفضت العملية إلى تفكيك شبكات إجرامية للدعارة والشذوذ الجنسي والاتجار في البشر.
وشكلت العملية الأمنية ضربة موجعة لمراكز “الماساج” التي كانت تشتغل بدون رقابة وكانت تمارس فيها "أنشطة الدعارة والجنس الممنوع".
وأسفر تدخل عناصر الدرك الملكي عن اعتقال المشتبه فيهم، الذين ضبطوا في حالة تلبس في أوضاع مخلة بالحياء ، إضافة إلى مسيري ومسيرات المحلات الثلاث والمستخدمات والمستخدمين الذين تم تحويلهم إلى عاملات وعمال للجنس من نوع خاص.
وكشفت العملية خطورة الجرائم المرتكبة، إذ تبين أن أصحابها حولوها إلى فضاءات لممارسة الجنس الشبيه بأفلام البورنوغرافيا، إذ يتم عرض عاملات وعمال الجنس في عملية على شاكلة”كاستنيغ” لإثارة غرائز الزبائن “في أي بي” لاختيار من نال أو نالت إعجابهم، قبل الشروع في تقديم خدمات التدليك الجنسي والمواقعة التي تتخذ أشكالا متعددة.
وتمكنت عناصرالدرك الملكي من تفكيك هذه الشبكة بعد توصلها بمعطيات دقيقة ، بناء على اعترافات سابقة لعاملة بمركز التدليك وهي سيدة متزوجة كان زوجها قد تقدم ضدها بشكاية الخيانة الزوجية بعد اكتشاف حملها بينما كان غائبا عن المنزل منذ أزيد من سنة ،واعترفت بما يقع بفضاء التدليك وبكون حملها ناتج عن علاقات غير شرعية مع زبناء المركز .
عن كفى بريس
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!