أفادت تقارير صحفية ؛نقلا عن مصادر تداولت أنها خاصة أن جدا؛ قرب الكشف عن تعديل حكومي الأسبوع المقبل، من أجل تغيير مجموعة من الوجوه في التشكيلة الحكومية، التي فشلت في تدبير ملفات في الوزارات التي تديرها؛
وقد احتدم الحديث هم اقتراب التعديل الحكومي منذ التغييرات التي طرأن على قيادة حزب الاصالة و المعاصرة الشريك القوي في حكومة أخنوش الحالية، الذي أطاح مؤثمره بأمينه العام المثير للجدل عبد اللطيف وهبي، بالإضافة للتحرك داخل حزب الاستقلال الذي الذي يبدأ اليوم عملية خلخلة قوية داخل هياكله القيادية بمناسبة انعقاد مؤثمره 18، رغم الاستقرار على نزار بركة أمينا عاما.
وإذ يروج أن القيادي في حزب الحمامة لحسن السعدي، تم تقديمه لرئاسة لجنة المالية بمجلس النواب، بعد أن تم رفضه من تولي إحدى الحقائب الوزارية في التعديل المرتقب، و بالموازاة مع ذلك بات مرشحا لمغادرة حكومة أخنوش كل من مصطفى بايتاس، والذي من المحتمل أن يتم استبداله بالناطق الرسمي باسم حزب “الحمامة”، شفيق الودغيري، والذي عين مؤخرا في وزارة بايتاس.
وتروج أسماء أخرى، من قبيل عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي تسارع الأزمن من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها وزارتها. بالإضافة لشكيب بنموسى، الذي يواجه أزمة التعليم، وعبد اللطيف ميراوي، الذي بدوره مرشح فوق العادة من أجل المغادرة.
وفي سياق آخر، يروج اسم محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لمغادرة حكومة عزيز أخنوش، والذي من المرجح أن يعود لدواليب الوزارة، بعدما ترأسها في مرحلة ما بعد أخنوش. إلى جانب كل من القيادية في حزب البام غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والاستقلالي محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، الذي ينتظر التعديل الحكومي من أجل المغادرة بدون إنجازات.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!