وتداولت المصادر،كون هذا المجرى المائي الملوث، والمليء بالأزبال والمياه العادمة، القادمة إليه من مدينة حد السوالم، والمختلطة بدماء المجزرة، يعيش هذا الوضع الكارثي، منذ سنوات رغم العديد من الشكايات، ما يجعل الساكنة تستغرب وتستنكر إهماله وتهميشه، وهو ما يطرح العديد من علامات الإستفهام حول أسباب صمت مصالح عمالة إقليم برشيد، عن هذا الوضع.
وتحول هذا المجرى المائي الطبيعي، إلى مستنقع يقض مضاجع ساكنة دوار الخلايف، ومطرحا للنفايات والأزبال من مخلفات العديد من الشركات، وهو ما حوله إلى مصدر تلوث بيئي كبير، على مستوى العديد من الجماعات الترابية المجاورة.
وما فتأت الساكنة تطالب من الجهات المسؤولة على المستوى الإقليمي والجهوي، بالتدخل الفوري و العاجل من أجل تنقية الواد وتأهيله وإصلاحه، حتى لا تتسرب إليه المياه العادمة، القادمة من حد السوالم، إضافة إلى منع طرح الأزبال والنفايات، داخله من طرف بعض الشركات، لتخليصهم من هذا الوضع الكارثي المقلق.24
نقلا عن كش24
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!