مزيدا من الخيانة.. رفقة شقيقتها، البحرين ترتمي باحضان العدو الصهيوني بالبيت الأبيض

الحرية تي في - الحرية تي في آخر تحديث : 16‏/9‏/2020 03:09

 

وقعت إسرائيل الثلاثاء في البيت الأبيض اتفاقين تاريخيين مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين بدّلا موازين القوى في الشرق الأوسط ويعول الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليهما لتقديم نفسه على أنه “صانع سلام” قبل سبعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وحرص ترامب على تنظيم مراسم كبرى في واشنطن سيقيم خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رسميا علاقات دبلوماسية بين الدولة العبرية والدولتين العربيتين، في أول اختراق من هذا النوع منذ معاهدتي السلام مع مصر والأردن في 1979 و1994.

ولم يستبعد مسؤول أمريكي كبير مصافحة تاريخية بين رئيس الوزراء الاسرائيلي والممثلين العرب، مؤكدا أن جميع المشاركين سيخضعون قبل ذلك لفحص فيروس كورونا المستجد.

وتشترك الإمارات والبحرين مع إسرائيل في العداء تجاه إيران التي تعد أيضًا العدو اللدود لواشنطن في المنطقة.

وتقيم العديد من الدول النفطية العربية بتكتم اتصالات مع السلطات الإسرائيلية منذ سنوات، لكن تطبيع العلاقات يؤمن فرصا كثيرة، لا سيما الاقتصادية منها، لتلك البلدان التي تحاول التخلص من عواقب أزمة فيروس كورونا المستجد.

ويؤكد ديفيد ماكوفسكي من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى “إنه إنجاز من الدرجة الأولى” ، مشددا على أنه “لا ينطوي على مخاطرة” للاسرائيليين “بالدرجة نفسها” التي واجهها مناحيم بيغن “عندما تخلى عن سيناء” لمصر، أو اسحق رابين عندما وافق على التفاوض مع ياسر عرفات.

ولا تزال “رؤية السلام” التي قدمها دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام بهدف إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل نهائي، بعيدة عن النجاح، إذ رفضتها السلطة الفلسطينية التي لا تريد أن يقوم الرئيس الأميركي حتى بدور وسيط منذ أن اتخذ سلسلة قرارات مؤيدة لاسرائيل.

 

مزيدا من الخيانة.. رفقة شقيقتها، البحرين ترتمي باحضان العدو الصهيوني بالبيت الأبيض
رابط مختصر
16‏/9‏/2020 03:09
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.