كادت أن تنشب حرب أهلية أو قبلية بين شباب مديونة،وشباب المجاطية أولاد الطالب،بسبب اجتماع سري نظمه قيادي بحزب "البام" نواحي الدارالبيضاء ليلة أمس الخميس،بمطعم فضاء ترفهي،حضره مستشار جماعي و رئيسه البرلماني بجهة الدارالبيضاء، بشكل سري ليلا جمع العشرات من الأشخاص في عز ظروف حالة الطوارئ متحديا القرارات الحكومية في هذا الشأن.
وقال مقربون من الحدث أن برلماني رئيس جماعة، بالإقليم رفض ان يقتحم زميله البرلماني بجهة الدار البيضاء مملكته الانتخابية، مما جعل الخبر ينتشر بين اتباعه من فتوة أولاد الطالب المجاطية، والذي ثارت ثائرتهم، واستعدوا لاقتحام هذا الفضاء لنسف اللقاء السري المنظم ليلا، كما استعدوا لمقاومة الآخرين.
وشددت المصادر الموثوقة أن مكالمة هاتفية صادرة من جهة ما جعلت زعيم اللقاء السري يمتطي سيارة مستشاره ويفر بسرعة جنونية في طريق ثانوية لدرجة أن سرعة عداد السيارة وصلت الى 140 كلم/الساعة في هذه الطريق متخليا عن الشباب الذين استدعاهم لعشاء بالدجاج واللحم الأحمر بالبرقوق، وتركهم يواجهون مصيرهم في مواجهة شباب منطقة المجاطية أولاد الطالب.
وأفاد مصدر حضر الوقائع أن سيارة كان على متنها شباب من المجاطية كانوا يطاردون سيارة ذات دفع رباعي،كانت تسير بسرعة جنونية في اتجاه مديونة ولم تتمكن من اللحاق بها بسبب السرعة القصوى التي كانت تسير بها فرارا من هذا الفضاء المتواجد بمنطقة مظلمة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!