أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستغادر منظمة الصحة العالمية في يوليو 2021.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم الخميس: إن “الولايات المتحدة تعتزم إعادة توجيه تمويلها لمنظمة الصحة العالمية إلى برامج أخرى للأمم المتحدة بعد انسحابها في يوليو المقبل”.
وأضافت الوزارة في بيانها، أنه “كجزء من انسحابها، اعتبارًا من 6 يوليو 2021، ستبدأ الولايات المتحدة في استدعاء المسؤولين من مكاتب منظمة الصحة العالمية والبحث عن شركاء آخرين لتولي الأنشطة التي كانوا يديرونها”.
وتابعت أن الأموال التي كانت تخصصها واشنطن للمنظمة سوف “يتم إعادة توجيهها نحو بعض الجهات الأخرى التابعة الأمم المتحدة”.
كما أوضحت أن مشاركة الولايات المتحدة في “الاجتماعات الفنية والفعاليات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية سوف يتم اتخاذ القرار بشأنها وفقًا لكل حالة”.
وأكدت الوزارة أن “الولايات المتحدة كانت المزود الأكثر سخاءً في العالم للمساعدات الصحية والإنسانية للناس في جميع أنحاء العالم”.
وزارة الخارجية قالت: لسوء الحظ، فشلت منظمة الصحة العالمية فشلاً ذريعًا، ليس فقط في استجابتها لـ (COVID-19)، ولكن للأزمات الصحية الأخرى في العقود الأخيرة، بالإضافة إلى ذلك، رفضت منظمة الصحة العالمية تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، بدءًا من إظهار استقلالها عن الحزب الشيوعي الصيني”.
ونوهت إلى أنه “عندما أعلن الرئيس ترامب انسحاب الولايات المتحدة من تلك المنظمة، أوضح أننا سنسعى إلى شركاء أكثر مصداقية وشفافية”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم 29 ماي عن انسحابها من منظمة الصحة العالمية، متهمة المنظمة بالانحياز إلى الصين وسوء التعامل مع أزمة فيروس كورونا.
وأبلغت واشنطن منظمة الصحة والأمم المتحدة رسميا بانسحابها، لتستكمل عملية الانسحاب بحلول 6 يوليوز 2021.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!