تسبب عشاء احتفالي سياسي نظمه مؤخرا مسؤول من حزب العدالة والتنمية في مدينة مراكش بمنزله حضره عمدة المدينة البرلماني محمد العربي بلقايد، ونائبه، ورئيس منطقة النخيل، والسكرتير الإقليمي للحزب، ورئيس جماعة السويهلة وعددا من المنتخبين، (تسبب) في بؤرة لفيروس كورونا بالمدينة.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس في صفوف منتخبي البيجيدي بمراكش إلى 11 شخصاً انتهكوا الامتثال للإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.
وأفادت المصادر ، أن بؤرة "زردة البيجدي" دفعت السلطات المحلية بمراكش إلى فحص مئات المسؤولين والمنتخبين الذين كانوا على اتصال بالعمدة ونائبه وتبين أن نتائج فحص 45 مسؤولا ومنتخبا كانت إيجابية، بعضهم نقل إلى مستشفى بن جرير العسكري، والبعض الآخر إلى مستشفى المأمونية، فيما خضع باقي المرضى لبروتوكول علاجي في المنزل.
ومن بين المصابين في صفوف الحزب بمراكش الذين تم تداول أسمائهم، البرلماني محمد العربي بلقايد عمدة مراكش ونائبه المستشار البرلماني عبد السلام سيكوري ومحمد توفلة النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ورئيس مقاطعة المنارة، والبرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية ونائبة رئيس مقاطعة المنارة أمينة العمراني الإدريسي.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!